أفادت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية، بأن "الرئيس الأميركي، جو بايدن، قدم معلومات مغلوطة لخريجي الأكاديمية العسكرية البحرية في أنابوليس، حول التحاقه بالأكاديمية.
وأوضح الصحيفة أن "بايدن قال أمس إنه في عام 1965 وافق السيناتور كاليب بوغز على قبوله في الأكاديمية البحرية، لكنه رفض واختار التوجه إلى جامعة ديلاوير".
وأضافت أنه "وفقا لبايدن، فإنه بفضل هذا القرار، تمكن في عام 1972 من بدء مسيرته السياسية والترشح لمنافسة بوغز والحصول على مقعد في مجلس شيوخ ولاية ديلاوير".
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المعلومة خاطئة، حيث أن "بايدن كان عضوا في الكونغرس عام 1972".
ولفتت إلى أن "بايدن فاجأ بهذه الرواية جميع المراقبين السياسيين الذين غطوا العديد من حملاته الانتخابية والانتخابات الرئاسية".
وأوضحت أن "السيرة الذاتية لبايدن التي كتبت عام 2008 (حفظ الوعود: في الحياة والسياسة) لم تذكر الأكاديمية البحرية على الإطلاق". وأكدت أنه "في عام 1965، حصل بايدن البالغ من العمر 23 عاما على درجة البكالوريوس من جامعة ديلاوير، في حين أن الأكاديمية البحرية في أنابوليس لا تقبل الخريجين من مؤسسات أخرى".
وأشارت إلى أنه "بحلول منتصف الستينيات، كان الجيش الأمريكي في فيتنام، وإذا كان بايدن قد درس في الأكاديمية، لكان عليه أن يخدم في البحرية بعد التخرج".
ولفتت إلى أن "بايدن تلقى العديد من تأجيلات الطلبات للتجنيد العسكري في شبابه، وأعلن لاحقا أنه غير قادر على الخدمة العسكرية لأسباب صحية".
وتابعت أن "بايدن غالبا ما يلجأ إلى الحكايات الكاذبة والادعاءات المبالغ فيها من أجل الاقتراب من الجمهور الذي يتحدث إليه".